السَنْطُورُ التَرْبَوِيُّ، وَيُعْرَفُ أَيْضًا بِاسْمِ القِيثَارَةِ العَرَبِيَّةِ التَّرْبَوِيَّة، هُوَ آَلَةٌ مُوسِيقِيَّةٌ تَرْبَوِيَّة، قَامَ بِابْتِكَارِهِ الدُكْتُور هَيَّاف يَاسين مِنْ لُبْنَانَ عَام 2005. وَهُوَ يَسْمَحُ لِلْأَطْفَالِ في المدْرَسَةِ أَنْ يَعْزِفُوا عَلَيْهِ، بِسُهُولَة، أَلْحَانًا بَسِيطَةً وَجَمِيلَةً مِنْ مُخْتَلَفِ المقَامَاتِ الموسِيقِيَّةِ المنْتَشِرَةِ في كُلِّ العَالَمِ العَرَبِيّ، كَالرَّاسْت، البَيَّاتيّ، الصَّبَا، الحِجَاز، العُشَّاق، السِّيكَاه، الجَهَارْكَاه وَغَيْرِها
2. يَتَأَلَّفُ السَنْطُورُ التَرْبَوِيُّ مِنْ ثَمانِيَةِ أَوْتَارٍ، تَمْتَدُّ فَوْقَ ثَمانِ دَامَاتٍ خَشَبِيَّة، وَيُعْزَفُ عَلَيْهِ بِوَاسِطَةِ مِضْرَابَيْنِ مِنَ خَشَب، يُمسِكُهُما الطِّفْلُ بِيَدَيْه، لِيَضْرِبَ بِهِمَا الأوْتَار، فَتَخْرُجُ الأنْغَامُ الجَمِيلَة
بِالمنَاسَبَة، مَنْ يُتْقِنِ العَزْفَ جَيِّدًا عَلَى هَذِهِ الآلَةِ، يُمْكِنُهُ أَنْ يُصْبِحَ عَازِفًا مُحْتَرفًا عَلَى آلَةِ السَّنْطورِ الكَبير